myspace hit counters
ناجي
نعمان
مَجنونُ الثَّقافة بالمَجَّان
www.najinaaman.org
ألمَوقِعُ الثَّقافيُّ المَجَّانيُّ الأوَّل
آخرُ الجَديد
29 آذار 2013
سبعة سُفراء جُدُد لمؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان
عيَّنت مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان ثلاثة سُفراء جُدُد لها، وأربع سفيراتٍ جديدات، فوق العادة هم وهنَّ
بيلار إيغليزياس دُه لا تُرِّه، الشَّاعرةُ والطَّبيبةُ الإسبانيَّة؛ لوِي سافاري، الشَّاعِرُ والمُرَبِّي والمَسرحيُّ البلجيكيّ؛ صابرين الصَّبَّاغ، المحاميةُ والكاتبةُ المصريَّة؛ أحمد العلاونة، الكاتبُ والمؤرِّخُ الأردنيّ؛ يوسف كادل، الشَّاعرُ الموريسيّ؛ حليمة مالكي، الكاتبةُ الجزائريَّة؛ بلقيس الملحم، الشَّاعرةُ والقاصَّةُ السّعوديَّة.
يُذكَرُ أنَّ سفراء المؤسَّسة وسفيراتها ينشطون بالمجَّان، فيما المؤسَّسةُ، وهي جمعيَّةٌ أهليَّةٌ لا تبغي الرِّبح، وُجِدَت لتضمَّ أنشِطَةَ ناجي نعمان الثَّقافيَّة المجَّانيَّة، الحاليَّةَ منها والمُستقبليَّة، على أن تُشاركَ فيها نخبةٌ من رجالات الثَّقافة ونسائها عبرَ العالَم، وبحيث تؤمَّنُ للثَّقافة بالمَجَّان الاستِمراريَّةُ والتَّوسُّعُ والانتِشار، أكثرَ فأكثر، وتؤمَّنُ، بالتَّالي، خدمةُ أهل القَلَم بنَشر أعمالهم ولاسيَّما خدمةُ القرَّاء بوَضع المَزيد من الأعمال المَنشورة بين أيديهم، إلى استِمراريَّة تَفعيل الأنشِطَة الثَّقافيَّة المَجَّانيَّة الأخرى، وتوسُّعِها وانتشارِها من مِثل الجوائز الأدبيَّة في النِّطاق العالميّ، أكشاك الكُتُب المجَّانيَّة للعُموم، الصَّالونات والمُحتَرَفات الأدبيَّة والثَّقافيَّة، المكتبات العامَّة المتخصِّصَة بالمجموعات والأعمال الكاملة، الصَّالات الاستِعاديَّة، إحياء اليوم العالميّ للثَّقافة بالمجَّان تشجيع السِّياحة الثَّقافيَّة، الموقع الإلكترونيّ المجَّانيّ
20 آذار 2012
سفيرُ العراق يَجولُ في مؤسَّسة الثَّقافة بالمجَّان
جالَ سفيرُ العراق، الدُّكتور عمر البرزنجي، في إطار مُشاركته في تكريم العالِم العراقيّ الدُّكتور مُخلِص الجودة، على مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمَجَّان، مُطَّلِعًا على أنشِطتها المختلِفَة، مُعرِبًا عن إعجابه بما يَشهَد
آذار 2012
كتابُ فيليب تِنسولِن
صدَرَ عن دار لَرْمَتَّن الباريسيَّة لجان-لوك بوليكِن وفيليب تِنسولِن، الحائزِ إحدى جوائز “ناجي نعمان الأدبيَّة (جائزة التَّكريم، 2012) كتابٌ بعنوان "بارول دُه بُوِتّ، بُوِتّ سُر بارول
Paroles de poetes - Feuille de publicite-1-.pdf
16 شباط 2013
سِرج باريل يقدِّم عَرضًا جديدًا... للضَّحِك
قدَّمَ سِرج باريل، الحائزُ إحدى جوائز ناجي نَعمان الأدبيَّة (جائزة الإبداع، 2009)، عَرضًا مسرحيًّا “جديدًا في سانت-أُرسُل (كيبيك – كندا) بعنوان "الضَّحِك والشِّفاء
شباط 2013
الدُّكتور محمََّد ربيع والحفاظ على الرَّأسماليَّة والدِّيمقراطيَّة
صدرَ للدُّكتور محمَّد ربيع، الحائزِ إحدى جوائز ناجي نَعمان الأدبيَّة (جائزة التَّكريم، 2009)، وسفيرِ مؤسَّسة الثَّقافة بالمجَّان، كتابٌ جديدٌ بالإنكليزيَّة، يحملُ عنوانًا: "الحفاظ على “الرَّاسماليَّة والدِّيمقراطيَّة
ألحقوق محفوظة – ناجي نعمان ©
ألثَّقافة، الحُرَّةُ والمُنفَتِحَة، تصنعُ السَّلام
ناجي
نعمان
1969
19 حزيران 2013
الموسيقار وليد غُلمِيَّة في ندوة وتوقيع
على دعوةٍ من جامعة سيِّدة اللويزة ودار نعمان للثقافة، جرت في قاعة عصام فارس بالجامعة ندوةٌ حول الكتاب المُعَنون "الموسيقار وليد غلميَّة" الصَّادر عن الدَّار للباحثة جيزيل بو سمعان عيد
تكلَّم على الموسيقار الرَّاحل، والكتاب، ومؤلِّفته، الأديب سهيل مطر، فاستذكرَ "مسّيناكم مسّونا" و"مرحبا يا حبايب"، و"يسلم لنا لبنان"، و"زقفة زقفة يا شباب"، كما استذكرَ "ليل بيروت، وليل بعلبك، وليل نهر الكلب، وليل بيت الدين، وليل جبيل، وليل وليد غلمية حيث القمرُ يلاعبُ الكمنجةَ والناي"
وتكلَّمت الإعلاميَّة وردة الزَّامل عن القيمة الإنسانية للموسيقار غلميَّة، وكيف أنسنَ كلّ شيء من حوله: الأمكنة، والآلات الموسيقيَّة، وعصا القيادة، واستطاع أن يجمع بين قدرة الإبداع والإدارة
من جهتها، عدَّت الدكتورة نور سلمان أن غلميَّة كان "بحّارا في بحره، ولم يكن أجيرَ المكتب الضيِّق"، مُضيفةً أنَّ هذا العبقريَّ "صمد في خضّمه مدركًا بوجدانه المحموم أن بحره المضيء هو أكثر راحة من الوقوف على شاطئ الانتظار... فهو المعلّم والقائد والمدير والباحث والمؤلّف... يجمعُ الليل بالنهار متحدِّيًا حدود الوقت والزمان"
وأمَّا الصِّحافيَّة الأديبة مي منسَّى فقالت في غلميَّة: "هكذا عرفناه، في صومعة الموسيقى ترهَّب، ودعوتُه أن يبني منها وطنًا برؤى حضاريَّة، ومدرسة تترقَّى بالإنسان روحًا وذوقًا، موسيقى تدعو كائنًا ما كان للاعتماد في مَيرونها والتطهُّر بها من زغل الحياة"، وأضافت: "مع كلّ إطلالة له على المنصَّة وفي يده عصاة القيادة، كانت الموسيقى تطويه ولا ينطوي، يرتقي بها ويحلّق وكأنّه يقولُ لكلّ عازف: إذا أردت مكافحة بشاعات الدنيا، عانِق موسيقاك وترفَّع بها"
وألقى الدّكتور نبيل ناصيف كلمةَ "برنامج زكي ناصيف للموسيقى في الجامعة الأميركية في بيروت"، فعرضَ لإسهامات غلميَّة في هذا البرنامج، وقوَّمَ مضمون الكتاب الغني بالمعلومات، حيث تحدَّثت الكاتبة عن وليد غلميَّة الإنسان والباحث والمؤسِّس. كما أجمع المُنتَدون على التَّرحيب بالكتاب الأنيق الذي يجمعُ، في هذا الزَّمن الرَّديء، حياةَ عَلَمٍ لبنانيٍّ إلى تاريخه الموسيقيّ الخالِد؛ فيما شكرَت المؤلِّفة، جيزيل بو سمعان عيد، المُنتَدين وكلَّ من ساعدَها في إنجاز الكتاب، بعدما منحها الأديب ناجي نعمان شهادةَ تكريمٍ من دار نعمان للثقافة ومؤسَّسة الثقافة بالمجَّان على العمل الذي أنجزته بكثيرٍ من الجهد والمثابرة
هذا، وقدَّم الحفلَ الشَّاعر الياس خليل، وتخلَّلَه عزفٌ من موسيقا الرَّاحل، فيما سبقَ النّدوةَ وتلاها توقيعُ الكتاب. ويُذكرُ أنَّ الكتابَ صدرَ بإسهامٍ من بنك عودة، ومدرسة الفنون "لا ماجور"، ومؤسَّسة ناجي نعمان للثقافة بالمجَّان. وهو يقعُ في 256 صفحة من الحجم الكبير الوسط، ويتضمَّنُ شهادتَين خطِّيَّتَين من الموسيقار الرَّاحل توفيق الباشا، ومن الفنَّان المتعَدِّد الإنجازات روميو لحُّود، إلى مقدِّمة من الشَّاعر هنري زغيب. وجاءَ في كلمة النَّاشر ناجي نعمان: "ما يجمع وليد غلميَّة، الموسيقار المُلهَم، وجيزيل بو سمعان عيد، الباحثة الجِدِّيَّة، نوطةٌ موسيقيَّةٌ وباقةُ ياسمين، إلى المثابرة. فالاثنان تعاملا مع لغة اللغات، الموسيقا، وعشقا الياسمين عطرًا يُنثَرُ على الأحبَّة؛ والاثنان مثابران مثابران: هو في العطاء وصولاً إلى تحقيق حُلُم إدخال لبنان نادي الموسيقا الأركستراليَّة، وهي، في العطاء أيضًا، وصولاً إلى إيصال حياة المًلهَم، وليد، إلينا. فهَنيئًا لك، جيزيل، وهنيئًا لنا، وليد غلميَّة في كتاب"
19 أيَّار 2013
اليوم العالميّ للثَّقافة بالمجَّان في جبيل، مدينة الحَرف
جرى على دعوةٍ من مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمَجَّان ، وبالتَّعاون الوثيق مع المركز الثَّقافيّ البلديّ في مدينة جبيل – بيبلوس، إحياءُ اليوم العالميِّ للثَّقافة بالمَجَّان. وقد تمَّ توزيعُ الكتُب المجَّانيَّة في سوق المدينة العتيق على الجميع
وأعلنَت رينّ حويِّك، المسؤولةُ في المركز الثَّقافيّ، أنَّ إطلاقَ اليوم العالميِّ للثَّقافة بالمَجَّان في مدينة الحَرف بالذَّات له أكثر من معنى، وسيَغدو تقليدًا سنويًّا، آمِلَةً أن تنتقلَ عَدواه إلى مدنٍ وقرى لبنانيَّة مختلِفة؛ فيما صرَّحَ ناجي نعمان، رئيس مؤسَّسة الثَّقافة بالمجَّان، أنَّ هذا اليومَ يُحتفلُ به خارجَ لبنان بأنشِطَةٍ ثقافيَّةٍ متنوِّعةٍ يتولاّها سفراءُ المؤسَّسة في أربعة أصقاع العالَم، انطلاقًا من أنَّ "الثَّقافة لا تُشرى ولا تُباع"، وعلى أساس أنَّ "الثَّقافة، الحرَّة والمُنفَتِحَة، تصنعُ السَّلام"
يُذكرُ أنَّه تمَّ افتتاحُ كشكٍ دائمٍ للكتُب المجَّانيَّة في المركز الثَّقافيِّ البلديِّ بمدينة جبَيل، تقومُ مؤسَّسة الثَّقافة بالمجَّان بتَموينه على نحوٍ دائم، بحيث يستطيعُ المواطنون، فترةً بعد أخرى، الحُصولَ على أجدد الإصدارات المجَّانيَّة، يحتفظون بها لديهم، ويدعمون بها مكتباتهم الخاصَّة
17 نيسان 2013
ناجي نعمان يُطلق مئويَّة الإبادة الأرمنيَّة
أطلقَ ناجي نعمان، في إطار تكريمه المونسينيور جورج يغيايان، مئويَّةَ الإبادة الأرمنيَّة، فكان السَّبَّاقَ في هذا المجال. واستقبلَ نَعمان ضيفَه في "لقاء الأربعاء" الثَّلاثين، وفي ختام الموسم الخامس لصالونه الأدبيّ الثَّقافيّ 2012-2013
بعد النَّشيد الوطنيّ، كلمةٌ من نَعمان، ومُبادرة، قال: "شِئتُ، اللَّيلةَ، أنْ أرفعَ التَّحيَّةَ لأرمينيا، ولِشَعبها، مُفتَتِحًا، منذ الآنَ، وقبلَ الموعد بعامَين، مئويَّةَ الإبادة الَّتي ارتُكِبَتْ في حقِّ الأرمن، هذا الشَّعبِ الطَّيِّب، المؤمنِ، الفاعِل، وذلك بالبَدءِ بنَشر أبحاثٍ جديدة، وإعادةِ نشر كتبٍ سابقة، وإقامةِ النَّدَوات، على ما يُقَدِّرُ اللهُ، ويَسمَح، بالتَّعاون مع مَن يَرغَبُ منكم ومن مَعارفكم من المُهتَمِّين بالموضوع الأرمنيّ". كما تكلَّم الدُّكتور ميشال كعدي في يغيايان، ومحضَه الشَّاعران جورج شكُّور ورياض عبد الله حلاَّق قصيدتَين، قبلَ أن ينبري لإلقاء محاضرةٍ بعنوان: "القضيَّة الأرمنيَّة، قضيَّةُ إنسان"
لقراءة كلمة ناجي نَعمان في المناسبة، أنقر هنا
30-31 آب 2013
"سِرج باريل ومسرحيَّتُه الجديدة "نوكتامبول
قدَّمَ سِرج باريل، الحائزُ جائزةَ ناجي نعمان الأدبيَّة (جائزة الإبداع، 2009)، مسرحيَّةً جديدةً من كتابته (وإخراجه بعنوان "نوكتامبول"، وذلك في لويزﭭيلّ – مونرِيال (كندا
26 آب 2013
البروفسُّور مُنيف موسى يزورُ الدَّار والمؤسَّسة، ويُهدي المكتبة
البروفسُّور مُنيف موسى، الأديبُ والشَّاعرُ والأستاذُ الجامعيّ، يزورُ دار نعمان للثَّقافة ومؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، ويُهدي مكتبةَ المجموعات والأعمال الكاملة، ضمَّةً من الكتُب التي جمعَها على مَرِّ السِّنين، ومعظمُها مُهدًى إليه من المؤلِّفين
1 آب 2013
الصِّحافيّ جو خوري يزور الدَّار والمؤسَّسة
الصِّحافي جو خوري، صاحبُ صحيفة "المستقبل" الأُستراليَّة ورئيسُ تحريرها، ومُنَظِّمُ مُسابقة ملكة جمال لبنان أُستراليا، يزورُ دار نعمان للثَّقافة ومؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، والحديثُ بينه وبين ناجي نعمان، صاحبِ الدَّار ورئيسِ المؤسَّسة، يتمحورُ حولَ شؤون الثَّقافة وشجونها، كما حولَ أوضاع اللُّبنانيِّين والجاليات العربيَّة في أُستراليا
18 أيلول 2013
رحيلُ الشَّاعر والمَسرحيِّ الأردنِّيِّ عاطف الفراية
عاطف علي الفراية، الشَّاعرُ والمَسرحيُّ الأردنِّيُّ المُقيمُ في الشَّارقة بدولة الإمارات العربيَّة، والحائزُ إحدى جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة (جائزة الإبداع، 2007)، يغيبُ باكرًا على أثر جلطةٍ قلبيَّةٍ ألمَّتْ به يُذكرُ أنَّ الرَّاحلََ من مواليد عام 1964، وتوفِّيَ بعد أيَّام من تلقِّيه خبرَ فوزه بالجائزة الأولى في مسابقة الفُجَيرَة الدَّوليَّة لنصوص المونودراما
10 أيلول 2013
السَّفير الأديب ظافر الحسن يزورُ الدَّار والمؤسَّسة، ويُهدي المكتبة
الدُّكتور ظافر الحَسَن، السَّفيرُ والأديب، يزورُ دار نعمان للثَّقافة ومؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، ويُهدي مكتبةَ المجموعات والأعمال الكاملة، موسوعتَه المُعَنوَنَة "الدِّبلوماسيَّة اللُّبنانيَّة" في أجزائها العشرة
أيلول 2013
"جورج غريغوري على غلاف "الرَّافد"، وبهيجة مصري إدلبي "في مِعراب الذَّات
صدرت مجلَّة "الرَّافد" الأدبيَّة الإماراتيَّة وعلى غلافها رسمٌ للمُستَشرِق الرُّومانيّ، جورج غريغوري، الحائز جائزة ناجي نعمان الأدبيَّة (جائزة التَّكريم، 2005)، والذي سبقَ لدار نعمان للثقافة أن نشرت له، عام 2002، ترجمةً بالعربيَّة لكتاب كارولينا إيليكا (سفيرة مؤسَّسة ناجي نعمان للثقافة بالمجَّان) المُعنوَن "طُغيان الحُلُم". كما صدر، مع العدد عينِه، كتابٌ مجَّانيٌّ بعنوان "في مِعراب الذَّات"، للأديبة السُّوريَّة بَهيجة مصري إدلبي، الفائزة، هي الأخرى، بإحدى جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة جائزة الاستحقاق 2004
14 تشرين الثَّاني 2013
ندوةٌ حول "كلماتٌ من النَّبْض" في الأونِسكو، وتوقيع
على دعوةٍ من رابطة العمل الاجتماعي (الجامعيُّون الدّروز) والرَّابطة الأدبيَّة في لبنان، جرت في قصر الأونيسكو ندوةٌ حول الكتاب المُعَنون "كلماتٌ من النَّبْض" الصَّادر عن دار نعمان للثَّقافة للأديب والشَّاعر راجح نعيم
أدارَ النّدوة الدُّكتور وائل الدّبيسي، رئيس اللّجنة الثَّقافيَّة في الرَّابطة، وتكلَّم خلالها، على الكتاب وصاحبه، كلٌّ من الشَّيخ سامي أبي المنى، من المجلس المذهبيِّ لطائفة الموحِّدين الدّروز، والنَّاقد سلمان زين الدِّين، المفتِّش التَّربويّ، والدُّكتور ميشال كعدي، عن الدَّار النَّاشرة ومؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، والشَّاعر عصام العريضي. ثمَّ كانت كلمةٌ من القلب للمؤلِّف الشَّاعر راجح نعيم
يُذكرُ أنَّ نعيم تخصَّص في اللغة العربيَّة، وهو باحثٌ لغويّ، ومُتَرجم؛ عمل في التَّدقيق اللّغويِّ في مؤسَّسات إعلاميَّة مختلفة ولدى منظَّمة الإسكوا، كما عمل في الصِّحافة، ممثِّلاً ومُراسلاً، ورئِس تحرير صحيفة "المقتطفات"؛ وقد أدار مكتب الإعلام المركزي في كلٍّ من الحركة الوطنيَّة اللبنانيَّة والمكتب الدَّائم للمؤسَّسات الدُّرزيَّة، وكتب للإذاعة اللبنانيَّة برنامج "لغتنا العربيَّة"؛ وله أبحاث ومؤلَّفات وترجمات في السِّياسة والسِّيرة والمسرح واللغة والإنسان والأديان والحضارات
4 تشرين الثَّاني 2013
أحمد العلاونة في زيارة الدَّار والمؤسَّسة
أمضى أحمد العلاونة، الكاتبُ والباحثُ الأردنِّيُّ، وسفيرُ الثَّقافة بالمجَّان، يومًا كاملاً في ضيافة دار نعمان للثَّقافة ومؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، وكان بحثٌ في شؤون الثَّقافة وشُجونها
23 تشرين الأوَّل 2013
"خِتامُ مئويََّة متري نعمان، ونقاشُ كتابَين، وإطلاقُ "مُتحَف الأدباء - بصمات
خُتِمَت مئويَّةُ الأديب والشَّاعر اللُّبنانيّ متري نعمان (1912-1994) بلقاءٍ أربَعاويٍّ استِثنائيٍّ جرى في دار نعمان للثَّقافة، وتضمَّنَ نقاشًا أدبيًّا لكِتابَين، وإطلاقَ مشروع "مُتحَف الأدباء - بَصَمات"
بعد النَّشيد الوطنيّ، افتتحَ ناجي نعمان اللِّقاء بوقفة تأمُّلٍ في غياب وديع الصَّافي، وممَّا قالَه في "الكبير لَحنًا، والأكبر شَدوًا": "دَعونا - وقد وَدَّعناهُ وأودَعناهُ تُرابَ نيحا - دَعونا لا نَتَوقَّفُ عندَ حِدادٍ وتَنكيسِ أعلامٍ، أو نَقِفُ، حتَّى، في هذا المَجلِس، دقيقةَ صَمت؛ فنحنُ في فرَحٍ. نَعَم، نحنُ في فَرَحٍ، فالرَّاحِلُ حَلَّ في دار الخُلودِ، حيثُ لا سُلطةَ تَنفَعُ، لا، ولا جاهٌ، ولا مال؛ وها السَّرافيمُ والكاروبيمُ، بِنَفْخِ الأبواق، يَستقبلونَه، فيما هو، للخالِق، باسمِ لُبنانَ، يُرَنِّم، ومن أجل بَقاء وطنٍ إلى العَليِّ يَبتَهِل"
ثمَّ جرى نقاشُ كِتابَي الدُّكتورَين، إميل كَبا ويوسف عيد، المُعَنوَنَين "نقًا يتهيَّلُ... ورَذاذ" و"أرحلُ بالكلمة"، وقد نالا جائزةَ مِتري نَعمان للدِّفاع عن اللُّغة العربيَّة وتطويرها للعام الحاليِّ والعام الفائِت
تكلَّمَ كَبا على كتاب عيد، وممَّا قاله: "أرحلُ بالكلمة"، كتابُك، رحلةُ ثالوثٍ في الوجهة المعاكسة لسرِّ التَّجسُّد. ناسوتٌ قِبلتُه أبدًا هي اللاَّهوت. "أرحلُ بالكلمة" ثالوثُك: الشَّيء والكلمة والسَّفر الرَّاحل. الشَّيءُ هو أنت، أنا، نحن؛ الكلمةُ هي الوعد الشَّوق... أمَّا السَّفر الرَّاحلُ فطريقُنا، نحن الأدباء، إلى الفِعل، مقام الحالة السُّميا"
وتكلَّم عيد على كتاب كَبا، وممَّا قاله: "باللَّطافة التي هي لطافته وحدَه، تتناثرُ ارتعاشاته الفكريَّة بلغةٍ مصقولة، يسجنُ السرَّ في أقفاص عنادلَ يبنيها وحدَه، ويأذنُ لها ساعة يشاء. وساعة شاءَ أذنَ لنا أن نحتضنَ نقاءَه بالكفّ. إنَّ لمثله وزنًا له فاعليَّة الذرَّة، فليس غريبًا أن يحظى بجائزة النّعمان، فاللغة التي يكتبُ فيها لَمعجزةٌ، فاقرؤوه مرارًا كي تفهموه"
ثمَّ كانت مُداخلاتٌ بدأها النَّقيب عصام كرم لجهة استخدام اللغة العربيَّة وتحديد بعض مراجعها. وكانت كلمةٌ للبروفسُّور منيف موسى، جاء فيها مُوجِّهًا كلامَه إلى كَبا: "رنوتُ إلى صلاتك، أصيخُ السَّمْعَ، فإذا الهدهدةُ تنغيمُ قدَّاسٍ في محراب لتهَيُّب"؛ فمُوجِّهًا كلامَه إلى عيد: "أرحلُ بالكلمة، قلتَ، يا يوسف. سكنتَ زيتونةً في دهريَّتها روحُ الله... ترحَّل ما شِئتَ. معك الله والملائِك. وديكُ الصَّباح. فعلى بركة الكلمة غَنِّ!"
وألقى الشَّاعر ناجي يونس قصيدةً في كَبا، منها: هل أنت طاغورٌ/بجني ثماره؟/أم سليمان تُرى/في روعة النشيدِ/سفرٌ كتابُكَ في الهدى/ قنطرةُ التقوى هو/قربانةُ الخلودِ؛ وقصيدةً في عيد، منها: شعرُكَ الشعرُ/الجمالُ المُشتهى/تحت غلالةِ/ربَّةِ العنقودِ/ارحل بالريشةِ/قُلْ ارحل/في خاطر الوعودِ/ما الفنُ إلاّ كلماتٌ/صورٌ علَّقتها/في كعبةِ التجديدِ
وأمَّا الشَّاعر الياس خليل فقال في كَبا: دكتور إميل تكلَّم وبدِّع وجود/سحر الكلام الشاعري تخطَّى الوجود/لما انطلق فكرَك على دروب السَّما/مهدك كبا حتى ما يكبر عالخلود؛ وقال في عيد: دكتور يوسف عيد برجك ما هوى/شعرك أدب مسكوب عالي المستوى/لما البلاغة تعيش عندك بالبيان/بيكون عيد الفكر والكلمة سوى
وختمَ نعمان اللِّقاء بخاطرةٍ حول غياب الأديب المحامي سليم باسيلا، "العملاق الذي غادرنا في العاشر من الشَّهر الحاليّ". وكان أطلَق، في خِتام مئويَّة والده، مَشروعَ "مُتحَف الأدباء - بَصَمات"، وهو يَقومُ على انتِقاءِ الأدباءِ أجملَ ما كَتبوا، يَنقلونَه على ورقةٍ بيضاءَ بخَطِّ يدهم وحِبرِ قلَمهم، ويُنهونَه بذِكر تاريخ النَّقل، وبكتابة اسمِهم الثُّلاثيِّ، يَغفو تحتَه توقيعُهم، ويَمهَرون، تحت التَّوقيع، بَصمَةَ إبهامهم اليُمنى. وقد تُضافُ إلى الكتابة قراءةٌ حيَّةٌ لما جاءَ فيها مِن قِبَل صاحبها. وقالَ إنَّ المَشروعَ لن يقفَ عندَ حدود لبنانَ أو الضَّاد، بل سيَتعدَّى الوطنَ واللُّغةَ؛ وعندما سيَنضَجُ بما فيه الكفاية، وتَتهيَّأُ له الظُّروف، سيَطيبُ عَرضُه بالوسائل المُناسِبَة، قديمِها وحديثها
هذا، وتمَّ، خلالَ نخب المناسبة، توزيعُ كتب دار نعمان للثَّقافة ومؤسَّسة الثَّقافة بالمجَّان، إلى كتبٍ أخرى، على الحضور، ولاسيَّما منها الكتابُ الخاصُّ بالاحتفال بالمئويَّة التي جرَت، وضمَّ كلمات اثنَي عشر أديبًا ومُتكلِّمًا
وكانَ سبقَ وصدرَ عن متري نعمان، في مئويَّته، كتبٌ ثلاثةٌ أخرى، هي: "مِتري نَعمان: الرَّجل والمآثر"، "مِتري نَعمان بأقلام قارِئيه وعارِفيه"، "مع متري وأنجليك". كما افتُتِحَت، في المناسبة، "صالةُ مِتري وأنجِليك نَعمان الاستِعاديَّة"، و"مكتبةُ المَجموعات والأعمال الكامِلَة"
وسُجلَّ حضورُ كلٍّ من: أنطوان الشمالي، جورج إيواز، نوللي عوض، ندى نعمة بجاني، جورج مغامس، أديب عبُّود، الأبوَين سهيل قاشا وسامر نعمان، فيكتور القارح وعقيلته سعاد، أديب عبُّود، نقولا نعمان، جان كميد وعقيلته نوال، جورج شامي، يوسف عسَّاف، شربل غريِّب، جان سالمة، جوزف مهنَّا، ميشال كعدي، جوزف صفير، ريمون الكك، جورج بارود، سيمون بطيش، مهى الخوري نصَّار
أُنقُر هنا لقراءة كلمة ناجي نعمان
14 تشرين الثَّاني 2013
بابكين سيمونيان سفيرًا للثَّقافة بالمجَّان
قامَ الشَّاعرُ الأرمنيُّ، بابكين سيمونيان، بزيارة مؤسَّسة الثَّقافة بالمجَّان، فالتقى ناجي نعمان، رئيس المؤسَّسة، وكان بحثٌ في شؤون الثَّقافة وشجونها في لبنان وأرمينيا. كما جالَ سيمونيان في المؤسَّسة، واطَّلع على أنشطتها الثَّقافيَّة المجَّانيَّة، من جوائز أدبيَّة، وأكشاك كتب مجَّانيَّة، وصالون أدبيّ (لقاء الأربعاء)، وصالة استعاديَّة للأديب متري نعمان، وسوى ذلك من الأنشطة
وتوقَّفَ سيمونيان عند مكتبة المجموعات والأعمال الكاملة التَّابعة للمؤسَّسة، وهي الأولى من نوعها في العالم لجهة تخصًّصها بجَمع السَّلاسل وأعمال المؤلِّفين الكاملة، بمختلف اللُّغات، بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي العالمي، وتأمين مركز بحث في ما بعد يسمح للطَّلبة الجامعيِّين والكتَّاب إجراءَ أبحاثهم فيه، وبالمجَّان
كما توقَّفَ عند مشروع نعمان الأخير، "مُتحَف الأدباء - بَصَمات"، الذي يَقومُ على انتِقاءِ الأدباءِ أجملَ ما كَتبوا، يَنقلونَه على ورقةٍ بيضاءَ بخَطِّ يدهم وحِبرِ قلَمهم، ويُنهونَه بذِكر تاريخ النَّقل، وبكتابة اسمِهم الثُّلاثيِّ، يَغفو تحتَه توقيعُهم، ويَمهَرون، تحت التَّوقيع، بَصمَةَ إبهامهم اليُمنى. على أن تُضافَ إلى الكتابة قراءةٌ حيَّةٌ لما جاءَ فيها مِن قِبَل صاحبها. وبما أنَّ المَشروعَ لن يقفَ عندَ حدود لبنانَ أو الضَّاد، بل سيَتعدَّى الوطنَ واللُّغةَ، وعدَ سيمونيان بإشراك كبار الأدباء الأرمن عبرَ العالم فيه
وأعرب سيمونيان عن شكره نعمان على أنشطته تلك، وكذلك على اهتمامه بالأرمن وقضاياهم عبر نشره سلسلة من الكتب المجَّانيَّة لمناسبة المئويَّة الأولى للإبادة الأرمنيَّة. من جهته، عيَّنَ نعمان الشَّاعر الأرمنيَّ الضَّيف سفيرًا فوق العادة للثَّقافة بالمجَّان
وسيعودُ سيمونيان للقاء نعمان في الخامس والعِشرين من الشَّهر عينه لتسلُّم شهادة تعيينه سفيرًا، ولإجراء حديثٍ مُسَجَّلٍ مع الأخير، يُرافقُه الأديب الأرمنيّ طوروس طورانيان، مع هديَّةٍ من الكتب في موضوع القضيَّة الأرمنيَّة لمكتبة المجموعات والأعمال الكاملة
20 تشرين الثَّاني 2013
زياد بارود، نقولا الحدَّاد، ناجي نعمان، ميشال كعدي، والاستقلال
لبَّى الوزير السَّابق المحامي زياد بارود دعوةً من إدارة مدرسة القدِّيس بولُس - فيطرون، فالتقى الطَّلبةَ الثَّانويِّين فيها، وأعضاءَ الهيئتَين، الإداريَّة والتَّعليميَّة، وبعض الرَّسميِّين
بعد النَّشيدَين، الوطنيِّ والبولُسيّ، رحبَّ الأب نقولا الحدَّاد، مدير المدرسة، بضيفه، وتكلَّمَ على الاستقلال، مُشَدِّدًا على واجب المواطن تجاه بلاده
ثمَّ كانت كلمةٌ للأديب ناجي نعمان الذي وجدَ في بارود مُثَقَّفًا "من النَّوع المُنقَرِض، لا يترُكُ الكتابَ إلاَّ لِيَنامَ، ولا ينامُ إلاَّ وقد قرأ في كتاب"... مُضيفًا أنَّ "لبنانَ في قلبِه، وهو، باذنه تعالى، سيكونُ في قلب لُبنان". وتطرَّقَ إلى الاستقلال، فوجدَ "إنَّا أُعطيناه من دونِ عظيم استِحقاق، وإنَّا، إلَّم نخسَرْهُ بَعدُ، فقد أَوشَكْنا؛ وإنَّا نختلِفُ في ما بيننا كلَّ يومٍ، وفي كلِّ أمرٍ، ونُدخِلُ الغُرباءَ في شؤوننا، فلا هُمُ يُصلِحونَها، ولا هُمُ يَدَعونَنا نُصلِحُها؛ ونَبقى في شُجوننا، نتناقلُها جيلاً فجيلاً، وعلى سِلاحنا، نَشهَرُه على أخوتنا في المُواطنَة". وأمَّا الحلُّ ففي المُواطنَةِ الحقَّةِ التي "تضعُ الطَّائفيَّةَ الجاهِلَةَ البَغيضَةَ البَلهاءَ حيث يجبُ أنْ تَكون: في سَلَّةِ المُهمَلات"
وجاءت مُداخلةُ بارود بعد الوقوف دقيقةَ صمتٍ على ضحايا التَّفجيرَين الأخيرَين في منطقة الجناح، فأوضح وجهةَ نظره في الاستقلال، ولاسيَّما انطلاقًا من خبراته الخاصَّة في مجال الخدمة العامَّة، قبل أن يُجيبَ، في وضوحٍ وإسهاب، على أسئلة الطَّلبة التي تمحورَت حول معنى الاستقلال في ظلِّ الظُّروف الحاليَّة، وتعدَّته إلى شؤون البلاد وشجونها، أمنًا واقتصادًا ومُستقبلاً وبيئة
وألقى الدُّكتور ميشال كعدي قصيدةً في الاستقلال وعلم لبنان، منها: عانِق رُبانا، وخُذ بمجدكَ الكِبَرا/وقاومِ الرَّعدَ، إنْ عاداكَ والخَطَرا/لبنانُ باقٍ، على بُرج الغِوى عُمُدًا/لأنَّه من جنان الخالق انحَفَرا/إنَّا نمدُّك بالأرماح ضاربةً/وبالصَّهيل زرَعنا المُدْنَ والقَدَرا
هذا، وقدَّمَت اللِّقاء الآنسة دارين عطا الله، فيما ختمه الأب سامر نعمان بإهداء الوزير الضَّيف إيقونة شفيع الدَّير والمدرسة، القدِّيس بولُس
أُنقُر هنا لقراءة كلمة ناجي نعمان
تشرين الثَّاني 2013
هديَّةٌ فلسطينيَّةٌ إلى الأديب ناجي نعمان في عيد الميلاد المجيد
أرسلَ الفنَّان-الخطَّاط كميل ضو َلوحاتٍ له "هديَّةً فلسطينيَّةً مقدَّمةً إلى الأديب الكبير ناجي نعمان ومؤسَّسته للثَّقافة بالمجَّان"، تقديرًا من ضو "لِمَكانة هذا الأديب، ولِكَرم مؤسَّسته في رَفع الثَّقافة في العالم العربي". وقد اختيرَت للَّوحات العبارةُ الآتية: "يَتَجلّى مَجْدُ الرَّبِّ مُعجِزَةً فِي بُستَانِ امرَأةٍ.. تَهَبُ الْعَالَمَ دُونَ دَنَسٍ.. مَنْ يَمسَحُ بِدَمِهِ عَنّا خَطايَانا"، من كتاب "مفاتيح السَّماء" للأديب وهيب نديم وهبة الذي نال جائزة المتروبوليت نقولاَّوس نعمان للْفضائِلِ اْلإنسانيَّةِ العام 2012، ونُشِرَ من "ضمن سلسلة "الثَّقافة بالمجَّان
وأنهى الفنَّان ضو، والأديب وهبة، رسالتَهما إلى نعمان بالآتي: "نشكرُ رعايتَكم واهتمامَكم الكبير بنا وبأدبنا، ولتَكُن هديَّتُنا المتواضعة الجسرَ الثَّقافيَّ بين فلسطين ولبنان، بفضل ثقافتكم التي غمرَتنا بالإبداع والمحبَّة"
يُذكرُ أنَّ كميل ضو فنَّانٌ وخطَّاطٌ ومدرِّس، وُلد العام 1956 في قرية الرَّامة الجليليَّة، درس الرياضيَّات والفلسفة في جامعة حيفا. يسكن حاليًًّا مدينةَ الكرمل–عسفيا، ويعملُ فيها. درَّس الخطَّ العربيَّ والرَّسم في مدرسة مار يوحنَّا الإنجيليّ  في حيفا 35 عامًا. أصدر سلسلةً من كرَّاسات دراسة الخط العربي – قواعد الخط العربي - من الصَّفِّ الأوَّل حتَّى الصَّفِّ الثَّامن، واشتهرَ بلوحاته الحروفيَّة الإبداعيَّة الرَّائدة التي غدت جُزءًا من التُّراث الفنِّيّ الفلسطينيّ. أقام عشرات المعارض الفرديَّة والجماعيَّة في فلسطين والولايات المتَّحدة الأمريكيَّة وكوبا والبرتغال وقطر وهنغاريا وألمانيا وفنلندا