myspace hit counters
ناجي
نعمان
مَجنونُ الثَّقافة بالمَجَّان
www.najinaaman.org
ألمَوقِعُ الثَّقافيُّ المَجَّانيُّ الأوَّل
آخرُ الجَديد
4 آذار 2014
قاسم أسعد في الدَّار والمؤسَّسة
الأستاذ قاسم أسعد - من كبار بلدة كترمايا، وصاحبُ مكتبةٍ خاصَّةٍ فيها تضمُّ أكثرَ من خمسة آلاف عنوان – يُعَدُّ من المُدمِنين القلائل على القراءة، وكَذا على زيارةٍ الدَّار والمؤسَّسة. ونراهُ، هنا، في زيارةٍ جديدةٍ للتَّزوُّد بكلِّ جديدٍ
12 آذار 2014
ندوةٌ حول "وجع العبور إلى النَّصِّ الآخَر" للدُّكتور يوسف عيد
في إطار الدورة الثَّالثة والثَّلاثين للمهرجان اللبناني للكتاب (دورة وديع الصَّافي) التي تنظِّمها الحركة الثَّقافيَّة (أنطلياس)، جرت ندوةٌ حول كتاب الدُّكتور يوسف عيد الصَّادر عن دار نعمان للثَّقافة، والمُعَنوَن "وجع العبور إلى النَّصِّ الآخَر". شاركَ في النَّدوة كلٌّ من الدُّكتور عبد الفتَّاح الزَّين والدُّكتور ربيعة أبي فاضل الذي اعتذر عن الحضور بسبب المَرَض، وقد ألقى كلمتَه وعقَّب على الموضوع الدُّكتور أديب سيف، فيما أدارَ النّدوة الأستاذ نعُّوم خليفة؛ وقد ألقى الدُّكتور عيد كلمةَ شكرٍ، وسبقَ النّدوةَ وتلاها توقيعُ الكتاب. وهنا بعض الصُّوَر
7 آذار 2014
رياض عبد الله حلاَّق و"حصاد السِّنين" في ندوةٍ وتوقيع
على دعوة من مطرانية السريان الأرثوذكس في جبل لبنان وطرابلس، وجامعة سيدة اللويزة، ودار نعمان للثقافة، جرت في قاعة عصام فارس بذوق مصبح ندوة حول ديوان الشاعر رياض عبد الله يوركي حلاق المعَنون "حصاد السنين"
قدم الاحتفال الشاعر الياس خليل، وتكلَّم خلاله، على الديوان وصاحبه، الأديب سهيل مطر، فشدد على أهمية مدينة حلب، روحيًّا وأدبيًّا، وعلى إرث آل الحلاَّق في الميدان الأخير؛ كما تكلم الأديب النقيب عصام كرم، ومما قاله: "في وطنياتك زأر عنفوان، وفي غزلياتك دفق حنان. أنت تعرف مقام الشعراء، يتبعهم الغاوون، ويا ما أحيلى الغواية... الشاعر مسؤول، لأن الشعر شهقة من لدن الله"
وأما الرئيس الدكتور غالب غانم فقال: "حر وملتزم، عروبي كامل العروبة، ومسيحي كامل المسيحية. غنائي وواقعي. جوّاب آفاق وتوّاق للرجوع إلى أرضه وشهبائه وملاعب فتوّته وقلمه. طوّاف في مساحب الخيال... عاشق لغة وعاشق كتاب. مستظل الكلمة ومتشبِّث بإصدار الصحائف يوم صارت بعض خزائن التراث وقودًا للنار والجاهليات والطوطميات"
وألقى الشاعر الدكتور ميشال كعدي كلمة أتبعها بقصيدة، منها: "هذا الوفيُّ الذي لبنانُ كرَّمه/يجيب مفتخِرًا، يستنطق الحِقبا/ما زال يشتدُّ فيه الرَّجعُ منطلِقًا/بالشَّدو، ممَّن يرى في جُمعه القَصَبا
وكانت كلمة طليقة بليغة من سيادة المطران جورج صليبا، فكلمة شكر وقصيدة من رياض حلاَّق، تلاها تسليمُه درعًا من قبل سهيل مطر باسم جامعة سيدة اللويزة، وشهادة تقدير وتكريم من قبل ناجي نعمان باسم دار نعمان للثقافة ومؤسسة الثقافة بالمجان
يُذكرُ أنَّ حلاَّق، المولود في حلب العام 1940، عمل في تدريس العربية ونظم الشعر منذ يفاعته، وارتبط اسمه باسم مجلَّة "الضاد" العريقة الصادرة منذ العام 1931، والمستمرة إلى يومنا هذا. وقد رأس تحرير "الكلمة"، وسواها، وانتسب إلى جمعيات كثيرة، ولاسيما منها "جمعية العاديات". نال جائزة الأديب متري نعمان للدفاع عن اللغة العربية العام 2009، وكرمته دار نعمان للثقافة في العام عينه، كما نشرت له كتابًا مجَّانيًّا يحملُ عنوان "من حصاد السنين"، كما كرمته وزارة الثقافة السورية، وكرمه البطريرك غريغوريوس الثالث في العام التالي. له دراستان في الدكتورة سعاد الصباح، وفي والده عبد لله يوركي حلاَّق، إلى الكتب الآتية: من نوادر الضاد؛ ثمار الضاد في رحلة العمر؛ وجوه عرفتها؛ رحلة العمر في أدب الرحلات؛ بالإضافة إلى مخطوطات. !وقد شارك في مؤتمرات، وألقى محاضرات، ووصل في أسفاره... إلى الصين
20 شباط 2014
ثلاثةُ سُفراء جُدُد لمؤسَّسة الثَّقافة بالمجَّان
عيَّن ناجي نعمان ثلاثة سُفراء جُدُد، فوق العادة، للثَّقافة بالمجَّان، هم: النَّاشِطُ في مجال حقوق الإنسان بشارة متَّى (بلجيكا)، والمُلَحِّن والمُغنِّي إسماعيل يلِّس (الجزائر)، والأديبة والنَّاشِطَة الثَّقافيَّة (السُّودانيَّة إشراقة مُصطفى (النَّمسا
13 شباط 2014
وَجيه نحلِه، المُتعَدِّدُ الابداعات، يزورُ الدَّارَ والمؤسَّسة
إستقبلَ ناجي نعمان الفنَّانَ التَّشكيليّ، اللُّبنانيَّ العالميّ، المُتَعَدِّدَ الابداعات، وََجيه نحلِه، في مقرِّ الدَّار والمؤسَّسة، وكانَ حديثٌ في شؤون الفنِّ وشُجونه. وقد أهدى نحلِة نعمانَ لوحةً في المناسبة
18 كانون الثَّاني 2014
"نشيد الثَّقافة بالمجَّان" من الجزائر بتوقيع إسماعيل يلِّس
وصلَ مؤسَّسةَ الثَّقافة بالمجَّان نشيدُها، مُلَحَّنًا ومُوَزَّعًا ومُنشَدًا، هديَّةً من الجزائر. فقد قامَ الموسيقارُ والمُطربُ الجزائريّ، إسماعيل يلِّس، بتحويل كلمات ناجي نعمان في موضوع "الثَّقافة بالمجَّان" مزيجًا مُستَساغًا من لحنٍ راقٍ وأداءٍ رائع، فيما تمَّ التَّسجيلُ والتَّوزيعُ على يد فنَّانٍ جزائريٍّ آخَرَ هو حاظر باش إبراهيم. وسيُنشَرُ العملُ لأوَّل مرَّة في التَّاسعَ عشرَ من شباط 2014، خلالَ "لقاء الأربعاء"، وذلك أمام حَشدٍ من الأدباء والشُّعراء والفنَّانين والسَّائرين في درب الثَّقافة وعالمها
27 كانون الثَّاني 2014
لقاءٌ مميَّزٌ في الدَّار والمؤسَّسة
غدا صباحُ كلِّ يوم اثنَين يتحوَّلُ ملتقًى ثقافيًّا عَفويًّا في مقرِّ الدَّار والمؤسَّسة يجري فيه طرحُ موضوعاتٍ مختلفةً، ومُعالجتُها. ومن زوَّار اليوم (من يمين الصُّورة إلى يسارها): الدُّكتور في علوم الفيزياء والعلوم الطَّبيعيَّة شوقي حساب، القادم من الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، ناجي نعمان، الأب سامر نعمان، رئيس دير سيِّدة الحِصن في فيطرون، الأب نقولا حدَّاد، مدير مدرسة القدِّيس بولُس، الطَّبيب والمؤلِّف أنطوان ضاهر، الأب العلاَّمة سُهيل قاشا، الأديب النَّاقد جان كمَيد، الأستاذ في الجامعة اللُّبنانيَّة الدُّكتور يوسف عيد
21 حزيران 2014
"ناجي نعمان في نشرة أخبار الـ "أو تي ﭭـي
في خطوةٍ مفاجئة، زار الإعلاميُّ عبدو الحلو الأستاذ نعمان في 19 حزيران، وأجرى معه لقاءً جرى بثُّه بعدَ يومَين في نشرات أخبار شاشة الـ "أو تي ﭭـي" المختلِفة
إضغَط هنا لمُشاهدة اللِّقاء والاستماع إلى ما جاء فيه
20 حزيران 2014
فارس يواكيم في ضِيافة الدَّارَ والمؤسَّسة
زار فارس يواكيم، الكاتبُ المسرحيُّ والباحثُ المُقيمُ في ألمانيا، الأستاذَ نعمان، وكانَ حديثٌ في شؤون الثَّقافة وشُجونها. كما جالَ الضَّيفُ على مختلِف أرجاء الدَّار والمؤسَّسة، مُطَّلِعًا عن كثَب، على أنشِطتها الثَّقافيَّة المجَّانيَّة المتنوِّعة
16 حزيران 2014
دكتوراه فلسفة في الحقوق والعلوم القانونيَّة لناجي نعمان
منحت جامعة الحضارة العالميَّة المفتوحةICOU  الأستاذَ نعمان شهادةَ دكتوراه فلسفة في الحقوق والعلوم القانونيَّة بدرجة جيِّد جدًّا، مع ما تخوِّلُه هذه الشَّهادة "من حقوق ٍ وامتيازاتٍ أكاديميَّةٍ وقانونيَّةٍ مُبيَّنَةٍ ومُصادَق ٍ عليها بروتوكوليًّا وَفقَ الأصول الرَّسميَّة". وسيُصارُ لاحقًا إلى تسليم الشَّهادة في حفلٍ خاصّ
14 حزيران 2014
أحمد منصور وسليمان بختي يزوران الدَّارَ والمؤسَّسة
زار الأديبان والنَّاشِطان الثَّقافيَّان، أحمد منصور وسليمان بختي، الأستاذَ نعمان، وكانَ لهما معه حديثٌ مُطَوَّلٌ في شؤون الثَّقافة وشُجونها. كما جالا على مختلِف أرجاء الدَّار والمؤسَّسة، مُطَّلِعَين عن كثَب، على أنشِطتها الثَّقافيَّة المجَّانيَّة المتنوِّعة، مُقَدِّرين إيَّاها
13 حزيران 2014
نعمان يدعو إلى مقاطعة كأس العالم
دعا ناجي نعمان، صاحب دار نعمان للثَّقافة ورئيس مؤسَّسة الثَّقافة بالمجَّان، إلى مقاطعة مباريات كأس العالم في كرة القدم، متابعةً ومُشترى مُنتجاتٍ مُعلَنٍ عنها، ذلك أنَّ اللُّعبةَ، وهي الرِّياضةُ الأكثرُ شعبيَّةً في العالم، تسقطُ، أكثرَ فأكثر، في حبائل المِركَنتيليَّة الجشعة، بحيث راحَت مُشاهدتُها تُمنَعُ عن الفئات الشَّعبيَّة الأقلّ حظًّا لجهة المادَّة، فيما الفيفا تحقِّقُ 4،2 بليون دولار أرباحًا، وبلايينُ أخرى توزَّعُ على المُنتَفِعين الآخَرين، وبدرجات! كما دعا نعمان - وقد نقلَ إلى العربيَّة أوَّلَ كتابٍ متخصِّصٍ في كرة القدم (1980) - عشَّاقَ الكرة من السَّاعين للحصول على جرعاتٍ جديدةٍ من الأدرنالين، إلى متابعة الإنجازات الإنسانيَّة الفعليَّة، من مِثل ما حقَّقَه اللُّبنانيُّ مايكل حدَّاد مؤخَّرًا، فثبَّتَ العلمَ اللُّبنانيَّ فوق صخرة الرَّوشة، مُتخطِّيًا إعاقته، وكذا إلى عمل الخَير، وملء الدِّماغ بالعِلم والمعرفة، بعيدًا عن متابعة المُباريات المُكلِفَة وسط الصَّخَب والتَّشنُّج وعبق دخان النَّارَجيلات وما يليها من مشروبات، وجميعُها من الأمور البعيدة عن الرِّياضة، إذ هي مُضِرَّةٌ للعقل والجسد
12 حزيران 2014
أنيس مُسَلِّم على أوتار الحَنين
جَرَت ندوةٌ في الحركة الثَّقافيَّة – أنطلياس حول كتاب الدُّكتور أنيس مُسَلِّم الجديد المُعَنوَن "على أوتار الحنين"، الصَّادر عن التَّعاونيَّة اللُّبنانيَّة للتأليف والنَّشر ودار نعمان للثَّقافة. تكلَّمَ كلٌّ من السَّيِّد هاني فَحص، والدُّكتور دياب يونس، والشَّاعر ريمون عازار، والأديب والرَّسَّام جوزِف أبي ضاهر. وقد أدارَ النّدوة الدُّكتور أنطوان سيف، وكانت للدُّكتور مُسلِّم كلمةُ شُكر
أيَّار 2014 أيضًا
لوحةٌ هديَّةٌ لناجي نعمان، مُشَجِّعِ الثَّقافة
أرسلَ الأديبُ الفلسطينيُّ سهيل إبراهيم عيساوي لوحةً-هديَّةً إلى الأستاذ نعمان بريشة الفنَّانة التَّشكيليَّة الأُكرانيَّة فيتا تنئيلVita Tanel  تقديرًا لعطاءاته الثَّقافيَّة. وتمثِّلُ اللَّوحةُ نعمان يزرعُ الثَّقافةَ في العالم، والزَّرعُ يُثمِر
28 أيَّار 2014
الاحتِفاءُ بستِّين ناجي نعمان
على دعوة من المجلس الثقافيِّ في بلاد جبيل والحركة الثَّقافيَّة – أنطلياس، جرى الاحتِفاءُ بستِّين ناجي نعمان، أديبًا وناشرًا وناشطًا ثقافيًّا، في مسرح الأخوَين رحباني بحضور حشدٍ كبيرٍ من المهتمِّين
بعد النَّشيد الوطنيّ، افتتح الشَّاعر الياس خليل الحفل بقصيدة، منها: "إِنتِ الْحِجِّهْ والْبُرْهَانْ/ إِنْتِ الْعِفِّهْ والإِيْمَانْ/ إِنتِ الْفِكْرَهْ والصُّوْرَهْ/ إِنْتْ حْكَايِهْ وْأُسْطُوْرَهْ/ إِنتِ الرِّيشِهْ وِالأَلْوَاْنْ/ إِنتِ النحَّاتِ الْفَنَّاْنْ/ إِنتِ الأَدِيْبِ الْمَوْهُوبْ/ بْتِهْدِي النَّاسْ حْبُوْبْ قْلُوْبْ/ إِنتِ الْكَرِيْمِ النِّعْمَانْ/ عْلَيْنَاْ بْيَاقُوْتْ وْمِرْجَانْ/ إِنتِ الصَّدِيْق ِ الْغَالِيْ/ مِتْوَاضِعْ لَكِنْ عَاْلِيْ/ حَامِلْ إِنْجِيْلْ وْقُرْآنْ/ وْمَحْبُوْبْ بْكِلِ الأَدْيَانْ/ كَنْزْ كْبِيْر بْيِغْنِيْنَا/ وْإِِحْسَاسْ مْشَلَّشْ فِيْنَا/ دَاْرَكْ دَارِ الإِسْتِحْسَانْ/ عَا الْفِكْرْ رْفَعْتِ الْبِنْيَانْ/ وْتَاْرِيخِ الْحُبْ بْقَلْبَكْ/ أَقْدَمْ مِنْ مَجْدْ بْعَلْبَكْ/ وِكْتَاْبِ الْكِلْمِهْ بْلُبْنَانْ/ مِتْلِ الْجَوْهَرْ بِالْمِيْزَاْنْ/ عْمِلْتِلُّوْ أَكْبَرْ قِيْمِهْ/ لمَّا عْمِلْتو بِالْمَجَّانْ
وألقى المحامي جورج بارود كلمةً باسم الحركة، فتكلَّمَ على ناجي نعمان الذي ما زالَ، كما عرفَه منذ بداية الثمانينيَّات، "على شبابه، وعطائه، وهدوئه، ورصانته، وتعلقه بالكلمة، والتزامه الثقافة، يوزِّعها بالمجَّان من داره الجارة، وما أروعَ جيرة الفكر والأدب
وأمَّا السَّفير الدُّكتور ظافر الحسن فأنشدَ قصيدةً جاءَ فيها: "مَشقَ اليراعَ مُهنّدًا في الحقّ مصقولَ السّنانْ/ آنًا، وآنًا لامسَتْهُ يمينهُ كالصَّولجانْ/ فعطاؤهُ الفكريُّ بُشرى بالمحبَّة والحَنانْ/ وتسامحٌ وصداقةٌ وندًى ووِقْفةُ عُنفوانْ/ وبراءةٌ ونَصاعةٌ منها يغارُ الأقحوانْ/ لكأنَّ طيبَ مذاقهِ خمرٌ عُتاقٌ في دِنانْ/ أَدبٌ تخالُ جَزيلَهُ لصَلابةٍ من سِنديانْ/ ورقيقُهُ عنْدَ التَّرفُّق ِ في لُدونةِ غُصْنِ بانْ/ هذا هوَ النَّعمانُ، سيِّدُ نفسـهِ عَفُّ اللِّسانْ/ هذا المُروِّجُ للثَّقافةِ وابْتكاراتِ البَيانْ/ ما خَطّ إِلاّ ما لِصَونِ كرامةِ الإنسانِ كانْ/ ولمجدهِ ولمِتعةِ التَّذكيرِ بالشِّيَم الحِسانْ
وتكلَّمت الدُّكتورة إلهام كلاَّب البساط على كتاب نعمان الأخير، "العدَّاء"، وهو الكتابُ السِّتُّون يُصدره في عمر السِّتِّين، وممَّا قالته: "أستعيرُ اسمَك المُوحي لأؤكِّدَ لك أنَّك الوحيدُ بيننا النَّاجي من الحَسرة على سنينَ ضائعةٍ، وقد تحالَفتَ مع السَّاعاتِ والدَّقائق، وبنَيتَ أوابدَك الفكريَّةَ كلمةً كلمةً، حجرًا حجرًا، وقلوبًا كثيرة... ولا يزالُ هذا النُّورُ البعيدُ الذي ناداك منذ يفاعتك يدعوك إلى الانعِتاق وإلى العَدْوِ... وأنتَ تعرفُ إلى أين... أحياةٌ واحدةٌ تكفي؟ كثَّفَ اللهُ أعمارَك، وأطالَ سنواتِك الغزيرة، وأدخلَنا في رِحاب ملكوتك
وكانت كلمةٌ للشَّاعر أنطوان رعد، باسم المجلس الثقافي في بلاد جبيل، أوردَ فيها النَّاحية المجَّانيَّة في أنشطة نعمان الثقافيَّة، فقال: "ناجي نَعمان لا يقوم بدور "بابا نويل" فحَسب، بل يؤدِّي دورَ القائمَقام أيضًا، مُكتَفيًا بلقب صاحب السَّعادة بدلاً من لقب صاحب المعالي، إذ يقومُ بالدَّور الذي يُفتَرَضُ في وزارة الثَّقافة أن تضطلعَ به، وذاك لقبٌ يُرضيه ويُسعدُه عملاً بما جاء في فصل العطاء من كتاب "النَّبيّ" لجبران خليل جبران: "وهنالك مَن يُعطون وهم جذلون فجذلُهم ثوابُهم
وتكلَّم الأديب جورج مغامِس، فقال في المُحتفى به: "الكريمُ النَّبعةِ، البَهيُّ الطَّلعةِ، النَّقيُّ السُّمعةِ، السُّكّريُّ العِشرةِ، السَّلاميُّ النَّزعةِ، الأَريَحيُّ الخُلُقِ، الأَنَسيُّ الخواطرِ والخُطَبِ، فتى الأحشاءِ لا الأشياءِ، السُّلَّميُّ المَقاماتِ، دَوّارُ الشَّمسِ في فَضاءِ الجَساراتِ البِكْرِ يَقطِفُ أنجمًا يَزرعُ أقمارًا... واسطةُ عِقدِه مَلَكةٌ أدبيّةٌ استَوتْ على عَرشِ ما طرَّسَ وطرَّزَ قَدَرًا سَويًّا، صِنوانِ في سُدرةِ مَغانيها: عُروةُ الثَّقيفِ الحَصيفِ، وسُداها الكاتبُ المُكْتِبُ الرّسولُ. فهو، في الزّمنِ العَجيفِ، من سُرُجٍ فُرادى، عَزّتْ نَواصيها على قُدرةِ القادرينَ، يُكثِّرُ خبزَ الكلمةِ، يُطعِمُ السَّمكَ! «كعدّائه» هو، هذا المَنذورُ لكرامةِ القلَمِ، يَعدو ويَعدو، ما بينَ يَقْظَةِ حُلُمٍ وحُلُمِ يَقْظَةٍ، على خطوطِ العَرضِ والطُّولِ في وجدانِه الكشّافِ، يَجبهُ يَشقى يَدمى.. يَصدعُ يجوزُ يفوزُ.. يُصيبُ أَكؤسَ الإعجابِ، ولا تَسقطُ زَردةٌ واحدةٌ من درعِ نِزالِه أو خَرزةٌ من قِلادةِ نُبلِه الوهّاجِ
وبعدما افتتح الدُّكتور إميل كَبا كلمتَه بقصيدةٍ مطلعُها: "أن تُرسلَ الوردَ أعيادًا وأدعيةً/ أو تُوقفَ العمرَ للخُلاَّنِ صنْوانِ/ فالوردُ، جُرحُ الهوى، ما مثلُه كرمٌ/ والعمرُ أَعطِيةٌ تُجزى بعِرفانِ/ أردف: "أَنثني، بُعيدَ خَوْضي بحاركَ، غانمًا لؤلؤتَين اثْنتَين: أولى.. أنّي معك، أيُّها الصَّديق، الغربةُ قد ارتدتْ رداءَ الأُلفة، فصرتُ كما لو أنَّ بيداءَ قد زُرعتْ واحات، أو أنَّ سماءً ماحلةً قد نجَّمتْ فاستطارتْ رُواءَ؛ وثانية.. أنَّكَ معي أَخي، نزيلُ قلبٍ يقرَعُ هو الآخرُ رِتاجَ هذا الدَّهر علَّه يَنْشَقُّ فنحظَى بأنوارِ ما بعدَه، فصرْتُ كما لو أنَّ قبضتَكَ إلى ذراعي مَددُ نداء يعضُدُ تسْآلي، وتَسقُطُ مِنْ ثَمَّ من أمامِ مُنانا أرصادُ هذا الوجود وطلاسمُه
وانبرى الدُّكتور يوسف عيد يُلقي قصيدتَه، ومنها: "أيُّها النَّاجي: غارقُ الكفَّينِ في الأيَّامْ/ إنْ ليس ببالي إلاَّ يداكْ/ بالحبقْ، بالنَّورْ، نترسَّمْ خُطاكْ/ أوْ هلِ الثَّقافةُ المجَّانْ/ إلاَّ من قميصِ الملائكةِ تُحاكْ؟/ إنْ بلغتَ السِّتِّين يا ابنَ العشرين/ فلا عيبَ في السَّوسنْ أو في عمرِ الياسمين/ بارًّا بوالدَيكْ والقلمْ، فلا أزاغَ فيكَ هوًى/ ولا استهوَتْكَ نوازعْ، ولا سرقَتْكَ مَطامعْ/ على اسم أبيكْ عمَّرتْ، وإيَّاه خلَّدتْ، وإني أتبصَّرُهُ فرِحًا بما أتيتْ
وختمَ ناجي نعمان بكلمة شكرٍ، فرفعَ صلاةً "إلى حَريصا، مَمَرِّ القدِّيسينَ إلى السَّماء، حيث مِتري وأنجليك يَتعانقان، فيما يَراعةُ بولُسَ تَدفُقُ الحِبرَ عِطرا، وحِضنُ العذراءِ يَنثُرُ وَردا، ويَدُ اللهِ، يَدُ اللهِ تَرعى"، وهمسَ امتنانًا لمَن قادوه إلى الحركة الثقافيَّة "فاختَطفَتْه رياحُ الأبجديَّةِ الجُبَيليَّةِ، هو ابن كَسرَوان، وحَطَّتْ به في مَتنِ المَتن"، ورجا عفوًا "مِمَّن أسبَغوا عليه من لَطائِفِهم، فمَحبَّتُهم أثقلَتِ كاهِلَه... والأملُ في أنْ يستأهِلَ يومًا ما مَحَضوه من صِفاتٍ حَسَنةٍ، بَل فَضائل"، وطلب عذرًا ممَّن قصَّرَ في حقِّهم، "فالثَّقافةُ، والكتابةُ معها، أخذَتاه؛ حاوَل أنْ يُجنِّنَهُما، أنْ يَتعبا منه، فجَنَّنَتاه، وأتعَبَتاه. لكنَّه "العَدَّاءُ"، وسيعدو إلى خطِّ النِّهاية المَحتوم". ثمَّ "أعلى الكأسَ لجميع الحاضِرين، وللأدب والثَّقافة، ولكلِّ عامِلٍ في أيِّ حَقلٍ من حُقول اللاَّمَردود والمجَّانيَّة"، مُضيفًا: "وأمَّا المُرتَجى فإضافةُ مِدماكٍ، ولَو بسيطًا، في عِمارة الحَضارة المُتأنسِنَة
وكان نخبُ المناسبة وتوزيعٌ مجَّانيٌّ لألفَي كتابٍ في 25 عنوانًا صادرًا في لغاتٍ مختلفة، من جديد دار نعمان للثقافة ومؤسَّسة الثقافة بالمجَّان
إضغَط هنا لِقراءة القصائد والكلمات الَّتي أُلقِيَت بحَسَب التَّسلسُل الزَّمنيّ
إضغَط هنا لمُشاهدة وقائع الاحتِفاء والاستماع إلى كلماته
19 -20 أيَّار 2014
اليومُ العالميُّ للثَّقافة بالمجَّان، يومان
في مناسبة اليوم العالمي للثقافة بالمجَّان الذي أطلقَه ناجي نعمان في العام 2012، وفي الذكرى الخامسة والثلاثين لإنشاء دار نعمان للثقافة، وتحت شعار "الثقافة لا تُشرى ولا تُباع"، أعلنت الدَّارُ ومؤسَّسةُ ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان عن فتح مخازنهما من الكتب الجديدة أمام التَّوزيع المجَّاني على المؤسسات والمكتبات العامة والأفراد، وذلك يَومَي الاثنين والثلاثاء، 19 و20 أيَّار، من العاشرة ق. ظ. إلى الثالثة ب. ظ. في مكاتب المؤسَّسة والدار. يُذكر أنَّ العناوين المَعروضة قاربَت الثلاثين، وهي بلغاتٍ عديدة، ومتنوِّعة الموضوعات، وتعودُ لمؤلِّفين من أربعة أصقاع العالم
19 أيَّار 2014
سمير بوغوص وخليل مهدي ومحمود سعود في ضِيافة الدَّار والمؤسَّسة
زار الأساتذة سمير بوغوص وخليل مهدي ومحمود سعود الدَّارَ والمؤسَّسة، وتناولوا مع الأستاذ نعمان شؤونًا ثقافيَّةً مختلِفة، وغاصوا أكثرَ في عالم الأنشِطَة الثَّقافيَّة المجَّانيَّة المتنوِّعة
12 أيَّار 2014
طوني شديد يزورُ الدَّارَ والمؤسَّسة
زار الإعلاميُّ الأستاذ طوني شديد الأستاذَ نعمان في الدَّار والمؤسَّسة، وجرى الحديثُ في الشُّؤون الثَّقافيَّة بعامَّةٍ. كما جالَ الضَّيفُ مُستَطلِعًا أنشِطَةَ مُضيفه الثَّقافيَّةَ المجَّانيَّة
7 أيَّار 2014
كتابا جورج مغامِس في الحركة الثَّقافيَّة
جرَت في الحركة الثَّقافيَّة – أنطلياس ندوةٌ حول آخر كتابَين للأستاذ جورج مغامِس: "أيَّام في بلاد الماتروشكا"، و"فَلْسُ العودة إلى منازل الغبطة"، والأخيرُ صادرٌ عن دار نعمان للثَّقافة. قدَّم النّدوة الدُّكتور أنطوان سيف، وشارك فيها الدُّكتور يوسف عيد، والدُّكتور ربيعة أبي فاضل (قرأ كلمتَه وعلَّقَ على الموضوع الدُّكتور أديب سيف)، والدُّكتورة مهى الخوري نصَّار. هذا، وألقى الشَّاعرُ جورج شكُّور قصيدةً في المناسبة، وشكر مغامِس المُنتَدين والحضور
8 كانون الثَّاني 2014
كتاب "جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة" لعام 2013
أفضلُ أنطولوجيا شعريَّة في العالَم
ألمركزُ الدَّوليُّ لترجمة الشِّعر والأبحاث، ومركزُه الصِّين، منحَ كتابَ "جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة لعام 2013"، جائزةَ أفضل أنطولوجيا شعريَّة في العالَم لعام 2013. والكتابُ صدر عن مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، وضمَّ أعمالَ أربعة وخمسين فائزًا وفائزةً بجوائز ناجي نعمان الأدبيَّة، وجاء في ثلاثين لغةً ولهجة، هي: العربيَّة (الفصحى والمَحكيَّة في أكثرَ من لهجة)، الفرنسيَّة، الإنكليزيَّة، الإسبانيَّة، الإيطالية، الرُّومانيَّة، الصِّربيَّة (بالحرفَين، اللاَّتيني والكيريلِّي)، الصِّينيَّة، الألمانيَّة، الكرواتيَّة، الكستيليَّة، اللينغا فرَنكا، التُّركيَّة، الهُلَّنديَّة، اليابانيَّة، التشيكيَّة، الألبانيَّة، البلغاريَّة، المَقدونيَّة، البولونيَّة، الرُّوسيَّة، النَّروجيَّة، الإيزي زولو، السيبيدي، لغة القبائل؛ وقد تميَّز بنصوصه الغنيَّة الرَّاقية، وبأناقة إخراجه، إلى توزيعه المجَّانيّ
يُذكرُ أنَّ المركزَ الدَّوليّ لترجمة الشِّعر والأبحاث(IPTRC)مؤسَّسةٌ لا ربحيَّة وغير سياسيَّة للمعرفة والبحث، مسجَّلة في الولايات المتحدة الأمريكيَّة وجمهوريَّة الصِّين الشَّعبيَّة منذ أيَّار 1995، ويهدفُ إلى جَمع الشُّعراء والنقَّاد والمترجِمين في أنحاء العالم، وتكثيف جهودهم لترويج السِّلم العالميِّ وتعميم الثَّقافات المفيدة لدى جميع الأمم، والارتقاء بالإنسان عبرَ الشِّعر. وأمَّا المجلسُ الأعلى للمركز فيتألَّفُ من أعضاء مُتخَصِّصين مُنتَقين من أكثرَ من مئة دولة
5 آذار 2014
أمسيةٌ في القاهِرَة لتكريم فائزين بجوائز ناجي نعمان الأدبيَّة
كرَّمَ الشَّاعر عاطف الجندي، رئيسُ شعبة الفصحى في مجلَّة رابطة شعراء العرب الإلكترونيَّة بالقاهرة، والشَّاعر محمَّد ثابت، مُقرِّرُ الشّعبة، ثلاثةَ فائزين مِصريِّين في جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة هم عبد الله الشُّوربجي، هبة عبد الوهَّاب، محمَّد مستجاب
4 أيَّار 2014
!إيـﭭـان كُرْتْوا على غلاف مجلَّةٍ صينيَّة
إيـﭭـان كُرْتْوا، الشَّاعرُ وعازفُ الـﭙـيانو والجَوَّالُ الفرنسيُّ، الحائزُ إحدى جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة (جائزة الإبداع، 2009)، وسفيرُ مؤسَّسة الثَّقافة بالمجَّان منذ العام 2011، تَصَدَّرَ غلافَ مجلَّةٍ صينيَّةٍ متخصِّصَة بالشِّعر، يُشرفُ عليها زانغ زي، الشَّاعرُ والمُتَرجِمُ والصِّحافيُّ الصِّينيّ، الحائزُ بدوره إحدى جوائز ناجي نعمان الأدبيَّة (جائزة التَّكريم، 2011)، وكَذا سفيرُ مؤسَّسة الثَّقافة بالمجَّان منذ العام عَينه.
25 تمُّوز 2014
مهدي منصور وريم السَّيِّد في باريس
حلَّ الشَّاعرُ اللُّبنانيُّ مهدي منصور، الحائزُ جائزةَ أنجليك باشا لتمتين الرَّوابط الأُسْريَّة في العام 2010، والشَّاعرة السُّوريَّة ريم السَّيِّد ضيفَين على معهد العالم العربيِّ في مدينة النُّور، ﭙـاريس. وكان لقاءٌ شعريٌّ في مكتبة ابن رُشد التَّابعة للمعهد
تمُّوز 2014 أيضًا:
ماريا زكي تقدِّمُ كتابَها الجديد في باريس
ماريا زكي، الحائزةُ جائزةَ ناجي نعمان الأدبيَّة (جائزة الإبداع، 2013)، وجائزةَ "غْرُه سِل" البلجيكيَّة (2009)، بالإضافة إلى جائزة الكتَّاب الفاليزانيِّين من سويسرا (2013)، قدَّمت كتابَها الجديد المُعَنوَن "الطَّريقُ إلى الآخَر"، والذي نشرَته لدى "لَرْماتان"، في العاصمة الفرنسيَّة، ﭙـاريس
10 أيلول 2014
توقيعُ "تاريخ الأُسَر الفتوحيَّة" لفرنسيس الخوري يوسف الحدَّاد
جرى الاحتفالُ بتوقيع مجلَّد "تاريخ الأُسَر الفتوحيَّة" للكاتب فرنسيس الخوري يوسف الحدَّاد، الصَّادر عن دار نعمان للثَّقافة، في أوديتوريوم المدرسة الأنطونيَّة (غزير – لبنان)، وذلك من ضمن مهرجانات بلدة غزير 2014، وبرعاية رئيس البلديَّة القنصل إبراهيم أنطون الحدَّاد. قدَّمَ الاحتفالَ الأب طوني بو عسَّاف، وتكلَّمَ فيه، على التَّوالي، كلٌّ من وزير العمل الأستاذ سجعان قزِّي، والأب الدُّكتور سيمون عسَّاف، والشَّاعر الياس خليل، والخوري أنطوان دويهي، خادم رعيَّة غبالة، وراعي الاحتفال القنصل الحدَّاد، فالمؤلِّفُ الذي شكرَ كلَّ مَن أسهمَ في تَمكينه من وَضع كتابه، ونشره
30 أيلول 2014
المؤرِّخ الدُّكتور إميل معكَرون يزورُ الدَّارَ والمؤسَّسَة
زار المؤرِّخ الدُّكتور إميل معكَرون دارَ نعمان للثَّقافة ومؤسَّسةَ الثَّقافة بالمجَّان، والتقى الأستاذ نعمان، وكان حديثٌ في شؤون الثَّقافة بعامَّةٍ، والتَّأريخ بخاصَّة
ألثَّقافة، الحُرَّةُ والمُنفَتِحَة، تصنعُ السَّلام
ناجي
ألحقوق محفوظة – ناجي نعمان ©
نعمان
1969
24 تشرين الأوَّل 2014
ثور ستِفانسون سفيرًا للثَّقافة بالمجَّان
عيَّنت مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان سفيرًا جديدًا لها، وفوق العادة، هو ثور ستِفانسون، كاتبُ الحِكَم الإِسلَندي، المولودُ في رَيْكجاﭭـيك في العام 1949. والسَّفيرُ الجديدُ درس الفرنسيَّة وعِلم النَّفس والألسنيَّة في فرنسا وإسلَندا، ودرَّسَ القواعدَ في بلاده، والإسلَنديَّةَ في فرنسا والدِّنمرك وأسوج؛ وقد أصدرَ، منذ العام 1989، أحدَ عشرَ ديوانًا، ومثلَ هذا العدد من الكتب الشِّعريَّة المترجَمَة. ونُقلت له أعمالٌ إلى الألبانيَّة والإنكليزيَّة والفرنسيَّة واليابانيَّة والتُّركيَّة والعربيَّة
31 تشرين الأوَّل 2014
وسامُ الأويسكو لناجي نعمان
سُلِّمَ السِّناتور مُخلِص الجِدَّة، رئيسُ المنظَّمة العالميَّة لحوار الأديان والحضارات (أويسكو)، الأديبَ والنَّاشِطَ الثَّقافيَّ ناجي نعمان وسامَ المنظَّمة الذَّهبيَّ من الدَّرجة الأولى في حضور العلاَّمة الأب سُهيل قاشا، وذلك في مركز الدَّار والمؤسَّسة
31 تشرين الأوَّل و7 تشرين الثَّاني 2014
توقيعُ "بستان فارس" في بلدَتَيّ الحَدَث وعَمْشيت
جرى توقيعُ كتاب "بستان فارس" الصَّادر مؤخَّرًا عن دار نَعمان للثَّقافة لمؤلِّفه نديم نادر في بلدَتَيّ الحَدَث وعَمْشيت؛ وكانَت كلماتٌ في المناسبتَين. وممَّا قالَه نادر في حفل توقيع عَمْشيت: "إنَّ أكبر المشاكل بين النَّاس التي نادرًا ما تجدُ لها حلولاً، هي تلك النَّاتجة من خلافات حول الإرث الذي يمثِّلُ موضوعًا خلافيًّا موجودًا في كلِّ دول العالم"، وأردفَ: "إنَّ الحكمة من الكتاب هي تسليطُ الضَّوء على أنَّ البشرَ زائلون والخلافَ الإرثيَّ باقٍ على هذه الأرض، وإنَّما الحلُّ بالمحبَّة"
كانون الأوَّل 2014
ناجي نعمان بالإِسلَنديَّة!
صدرَت في رَيكجاﭭـِك بإِسلَندا، وبقلَم ثور ستِفانسون، أنطولوجيا بالإِسلَنديَّة لشعراء وكتَّاب من العالَم، ومنهم الأستاذ نعمان. وبهذا يبلغُ عددُ اللُّغات واللَّهجات الَّتي نُقِلَت إليها أعمالٌ لنعمان الاثنتَين والأربعين، بعدما أُضيَفتِ اللَّهجةُ الجزائريَّةُ بقلَم عبد القادر مسعود كشيدة واللُّغة الإِسلَنديَّة بقلَم ستِفانسون إلى اللُّغات واللَّهجات الأربعين الصَّادرة في مجلَّد "النَّاجيَّات" في العام 2009.
8 كانون الأوَّل 2014
:ناجي نعمان في حديثٍ لِراديو مونتِ كارلو
"لا سلامَ من دون ثقافة، ولا ثقافةَ من دون حرِّيَّة"
تمَّ بتاريخه بَثُّ الحديث الذي أجرَته الإعلاميَّة كابي لطَيف مع الأستاذ ناجي نعمان في الرَّابع من تشرين الثَّاني في باريس عبرَ أثير راديو مونتِ كارلو (أُعيدَ البثُّ يومَ السَّبت التَّالي). وكانت لطَيف استضافت "الأديب والنَّاشر ناجي نعمان، صاحب دار نعمان للثَّقافة، ورئيس مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمجَّان، ومُطلِق شعار "الثَّقافة الحرَّة والمنفتحة تصنعُ السَّلام"، في برنامج "بدون قناع"، وأجرَت معه حوارًا لمدَّة ستِّين دقيقة، نقتطفُ منه الآتي:

قال نعمان حول ضرورة تثبيت فكرة الثقافة بالمجان:
"حلمت منذ طفولتي أن أؤلف كتابًا وأوزعه بالمجان، وما قيام مؤسسة الثقافة بالمجان إلا محاولة مني لأن أضيء شعلة أمل لمَن سيُكمل الطريق من بعدي. كل الأنشطة التي أقوم بها تهدف إلى تثبيت فكرة الثقافة بالمجان وإلى نشرها على أوسع إطار ممكن، وذلك من طريق الجوائز الأدبية، ونشر الكتب المجانية، والصالونات الأدبية، ومكتبة المجموعات والأعمال الكاملة، ومُتحف الأدباء (بصمات)، واليوم العالمي للثقافة بالمجان، وبرنامج السياحة الثقافية، وسواها من الأنشطة. وأنا أسعى لأن يتقبَّل الناس فكرة المجانية في الثقافة، لأني مؤمن بأن "الثقافة لا تُشرى ولا تُباع"، فمهما بلغت ثرواتنا، إن لم نقرأ ونطلِّع ونتحاور مع الآخر، لن تكون لدينا ثقافة حقيقية؛ ومتى كانت لدينا ثقافة، يجب ألاَّ نبخل بها على الآخرين. مع ذلك، أنا لا ألزم أحدًا بالمجانية، وأنا مدرك تمامًا بأن هذا المشروع جنوني بالمطلق، ولكني سعيد بأن يكون جنوني موجَّهًا ومُنصَبًّا على الثقافة والكتاب"

وحول صعوبات العمل وظروف وزارة الثقافة في لبنان، أجاب:
"الصعوبات الأساسية التي أواجهها مادية، ولكني أتابع العمل ضمن الإمكانات المُتاحة لدي. استمرار أنشطتنا يقوم على الجهود الفردية، وعلى إيماني وإيمان مَن حولي بضرورة نشر الثقافة بالمجان. يُشبِّه البعض ما أقوم به بمهام وزارة الثقافة؛ وإن كنت أفخر بهذا التشبيه، إلاَّ أني أعرف أن أوضاع وزاراتنا في لبنان، وعلى نحوٍ خاص وزارة الثقافة، لا تُحسَد عليها على الإطلاق. الحقيقة أن وزير الثقافة في لبنان يبقى مُكبَّلاً بسبب تواضع الإمكانات المتوفرة لديه، ووزارة الثقافة لدينا هي فعلاً وزارة مظلومة. وهذه المعطيات، طالما هي مستمرَّة، تجعل العمل الفردي يبدو أكثر سهولة من العمل في كنف الوزارة؛ ونصيحتي إلى كل وزير ثقافةٍ أن يضعَ استقالتَه على طاولة مجلس الوزراء إلَّم تُضاعَف موازنة وزارته عشرات المرات"

وشرحَ نعمان مقولته "الثقافة الحرة والمنفتحة تصنع السلام" كالآتي:
"لدي اعتقاد راسخ بأن لا سلام من دون ثقافة حرة ومنفتحة نستطيع أن نتحاور من خلالها مع الآخر، ونصل معه إلى كل أنواع السلام، فطالما سلاحنا هو السيف ونحن عاجزون عن قبول الآخر، لن نصل إلى شيء. كما لا توجد ثقافة من دون حرية، وكل مَن يُمسك قلمًا بيده الآن، ولكنه لا يستطيع أو يريد أن يكتب بحرية، فليكسر قلمَه وليبحث لنفسه عن شيء آخرَ يعملُه في الحياة. قد يكون المرء تحت نظام ديكتاتوري، ولكنه يكتب بحرية، كما البطل، وقد يكون في نظام حر، لكنه يبيع قلمَه لمَن يدفع أكثر، كما العبد؛ ولهذا الأخير نصيحة: لا تقتربْ من الكتابة؛ بل أكثر: الأفضَل لك أن تنتحر!"

وفي موضوع إيقاف العمل بالثقافة بسبب الأوضاع التي تتعرَّض لها المنطقة، أجاب:
"علينا أن نتابع العمل بالثقافة لكي يظهر وجه لبنان ووجه العالم العربي الحقيقي. نحن، لسوء الحظ، نُقَدَّم إلى العالم عبر نشرات الأخبار كمنطقة أزمات وحروب فقط لا غير، والثقافة، وحدَها، هي التي من الممكن أن تعطي صورة مختلفة عن عالمنا العربي، وأن تُشعل لدينا بصيص الأمل. لا يمكننا أن نتوقَّف عن العمل في الثقافة لأن الوضع سيِّئ؛ على العكس تمامًا، علينا أن نُبقي على فتيل شمعةٍ ما قد يُشعلُه جيلٌ قادمٌ لإنارة الطريق نحو مستقبل مُشِعّ"
إضغَط هنا للاستماع إلى ما جاء في اللِّقاء
22 تشرين الأوَّل 2014
وفدٌ من طَلَبة مدرسة القدِّيس بولُس الثَّانويِّين في سياحةٍ ثقافيَّة
جرى - في إطار برنامج السِّياحة الثَّقافيَّة التي أطلقتها مؤسَّسة ناجي نعمان للثَّقافة بالمَجَّان في العام 2012 - استقبالُ وفدٍ من طلَبَة مدرسة القدِّيس بولُس (فيطرون) الثانويِّين برئاسة الأب جورج ياغي. وقد فُسِّرت لهؤلاء، في مركز المؤسَّسة، تقنيَّةُ صناعة الكتاب، بدءًا بالفكرة، أي الموضوع، وصولاً إلى المُنتَج الأخير، أي الكتاب المطبوع، مرورًا بمراحل الصِّياغة والمراجعة والتَّهيئة الطِّباعيَّة
وانتقل الطَّلبَة إلى مكتبة المجموعات والأعمال الكاملة في المؤسَّسة، فإلى الصَّالة الاستعاديَّة للأديب متري نعمان، فشُرحت لهم فكرةُ مجَّانيَّة الثَّقافة والهدفُ منها، وكذلك أهمِّيَّةُ الأنشِطَة المُعتمَدة في المؤسَّسة، وتفرُّدُها، من جوائز أدبيَّة، وصالون أدبيّ، وأكشاك كتب مجَّانيَّة، ويوم عالميٍّ للثَّقافة بالمجَّان، ومُتحفٍ للأدباء (بَصَمات)، بالإضافة إلى سلسلة الكتب المجَّانيَّة (الثَّقافة بالمجَّان) التي صدر منها منذ 1991 وحتى الآن أكثر من مئتي عنوان في نحو ثلاثمئة ألف نسخة وُزِّعَت بالمجَّان على المكتبات العامَّة والمؤسَّسات التَّربوية والأفراد. وتزوَّد الطَّلَبة، أخيرًا، بمجموعة كبيرة من الكتب المجَّانيَّة    
يُذكرُ أنَّ مؤسَّسةَ الثَّقافة بالمجَّان تُشجِّعُ السِّياحة الثَّقافيَّة باستقبال المجموعات الطَّالبيَّة وسواها في مكاتبها، وبتحفيز هذه المجموعات على التَّأليف والنَّشر وإقامة المكتبات وحفظ إرث الكبار في عالَم الأدب والعلوم والفنون